من يبقي الي الابد الله سبحانه وتعالي
متي انتهي حزب الوفد بتوقيع معاهده 1936 ولكن الملك بسذاجته السياسيه اوجد للوفد دور جديد وهو حمايه الديموقراطيه كان هذا في الماضي
اما الان فللاسف تغير كل شيئ
لم يبقي هناك انجليز ليفاوضهم الوفد
لم يبقي هناك زعامه لان الناس لم تعد تشغل نفسها بالزعامه
وهي طبيعه شعبنا الذي استغلها النظام السلبيه داخل الغالبيه مننا لا يهمه من يحكمه طالما هوه مصري
ويثور فقط اذا تدخل اجنبي لا يحاول ان يقحم نفسه في صراع السلطه يعرف نهايه الطريق ولا يبالي ان يمشي فيه او لا يمشي ينخدع بسهوله وينسي بسهوله يتاثر بسهوله هذه هيا طبيعتنا
ان الزعيم الحقيقي للوفد هوه سعد زغلول والرجل اللي ايقظ الشعب هوه مصطفي كامل والرجل اللذي لم يفهم طبيعه الشعب هوه محمد فريد
مصطفي النحاس كان سياسي محنك ولكنه لم يملئ مكان سعد زعلول كاملا وبهرته مكاسب الزعامه عن مسئولياتها
انتهت الليبراليه رسميا بقيام ثوره 1952 فقد خنقت الثوره كل صوت معارض لصوتها
ووافق الناس علي تحمل ظلم الثوره لانهم حلموا بما وعدتهم به الثوره وافاقو علي هزيمه 1967
من عهد لعهد في رئاسه الوفد ياتي زعيم اقل من السابق له وكنت اظن ان التمثال صغير والقاعده كبيره
حتي جاء محمود اباظه فوجدت ان التمثال صار اكبر من القاعده فالوفد يتحول الي بقايا حزب ولكنه اكبر الصغار
اشفق علي محمود اباظه فانا اعرفه جيدا ولكني اعلم انه يسير نحو التجمد لانه يقود مجموعه من الطامحين في الاضواء يطلقون علي نفسهم الليبراليين الجدد واليبراليه منهم بريئه
فالي اين يسير الوفد اتمني الا يكون يسير نحو الاستداره ليصبح خاتم في يد السلطه وانا متاكد ان محمود اباظه سيقف ضد هذا
وانا متاكد انه سيقف وحده
والسلام ختام