لمسه حب وصدق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لمسه حب وصدق

frinds 4 ever
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 متابعه الزمالك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
التهمجى

التهمجى


عدد الرسائل : 138
تاريخ التسجيل : 23/03/2008

متابعه الزمالك Empty
مُساهمةموضوع: متابعه الزمالك   متابعه الزمالك Icon_minipostedالخميس يونيو 12, 2008 8:29 am

الدوري سنة 78
:: اخيرا..جيل السبعينات بطلا للدوري ::


فاز الزمالك ببطولة الدورى العام بعد كفاح مرير وعرق غزير بذله لاعبوه ومدربوه وإداريوه.. فاز بالبطولة بفارق هدف واحد عن رصيد أهداف الأهلى فاز بالبطولة رغم الظلم الذى وقع عليه بإلغاء هدفه الصحيح فى مباراته الثانية مع الأهلى والذى كان يكفى لترجيح كفة الزمالك بزيادة نقطة على رصيد الأهلى وكانت فرحة عظيمة لجمهور الزمالك بالفوز بالبطولة فاستقبلت سيارات المشجعين الاوتوبيس الذى عاد باللاعبين الابطال من الاسماعيلية عند نهاية طريق الاسماعيلية القاهرة الصحراوى ووصل اللاعبون إلى ناديهم فى موكب رائع لم يسبق أن شهدته القاهرة ..البطولة التى أحرزها الزمالك بطولة غالية تختلف عن كل البطولات التى سبق لأى ناد أن أحرزها من قبل،فلقد ظلت نتيجة الدورى العام معلقة حتى أخر ثانية فى مباراة الأهلى والمحلة التى انتهت بعد دقيقتين من إنتهاء مباراة الزمالك والاسماعلي ..وبذلك يكون الزمالك قد أحرز البطولة بالكفاح والعرق والنضال مع قوة التنافس وقسوة التحكيم وانحياز أجهزة كثيرة ضده. استحق الزمالك التهنئة القلبية الصادقة على فوزة بالبطولة وإن كانت هناك كلمة نوجهها إلى لاعبيه ومدربيه وادارته فهى أن الفوز بالبطولة كان شاقا ولكن المحافظة على البطولة أكثر مشقة .ومبروك يا زمالك .

لم تأت البطولة للزمالك متهادية فاتحة ذراعيها له ولكنه انتزعها بشق الانفس ولو عدنا بالذاكرة إلى سلسلة مباريات الدورى العام لتذكرنا أن الزمالك ظل حتى الاسبوع الحادى عشر من المسابقة متقدما على الأهلى بنقطة واحدة ،ثم انقلب الميزان فى الاسبوع الثانى عشربفوز الأهلى عليه بهدف واحد بمساعدة الحكم الاحمر عزت الهوارى ومساعدة الحظ ايضا حيث اضاع لاعبو الزمالك فرصا لا تضيع ليتقدم الأهلى إلى المركز الأول بزيادة نقطة على الزمالك،ولا يلبث الاسبوع الثالث عشر أن يسفر عن هزيمة ثانية للزمالك بالاسكندرية أمام الاولمبى ليزداد الفارق بينه وبين الأهلى إلى ثلاث نقط ويأتى الدور الثانى ليتعادل الأهلى مرتين مع الاسماعيلى ومع اسكو وليضيق الفارق مرة أخرى إلى نقطة واحدة ولكن الاتحاد لا يمهل الزمالك فيهزمه بالاسكندرية بهدف ليتسع الفارق من جديد إلى ثلاث نقاط .. ثم ضاق الفارق إلى النقطة الواحدة بهزيمة الأهلى من المصنع الهابط إلى الدرجة الأولى حيث تمسك الزمالك بالفوز فى كل مبارياته المتتالية.. وبفارق النقطة إلتقى الفريقان فى الاسبوع الرابع والعشرين ليتفوق الزمالك تفوقا واضحا ويحاصر الأهلى فى منطقة جزائه ويسجل هدفا صحيحا ليتسرع الحكم أحمد بلال إلى إلغائه بحجة التسلل مختلفا فى ذلك مع قرار حامل الراية المسئول الرئيسى عن ضبط التسلل باحتساب الهدف ولتضيع من الزمالك نقطه ثمينه ويقتضى الأهلى نقطة بلا وجه حق وليبقى فارق النقطة لصالح الاهلى فى الوقت الذى كان يجب أن يكون هذا الفارق لصالح الزمالك . ولكن الله لايرضى بالظلم فيضع فى طريق الأهلى فى الاسبوع الخامس والعشرين فريق البلاستيك الهابط إلى الدرجه الأولى رافضا التواطؤ وباذلا أقصى الجهد للدفاع عن مرماه وينجح فى التعادل ،بينما يفوز الزمالك على الأولمبى فى نفس الاسبوع فتتساوى الكفتان فى النقط مع رجحان كفة أهداف الزمالك بثلاث أهداف ،وجاء الاسبوع الاخير الحاسم ليلتقى الزمالك بالاسماعلية، وليلتقى الأهلى مع ضيفه المحله بالقاهرة والأمر محسوب حسابه فيجب للأهلى أن يحرز اربعة أهداف على الأقل فى مرمى المحلة الذى فشل فى غزوه فى الدور الأول من المسابقة،لكى يتساوى مع الزمالك فى الأهداف اذا ما تحقق له الفوز على الاسماعيلى بهدف واحد وهو أقصى ما تصوره الأهلى . وينجح الأهلى فى تسجيل الأهداف الأربعة عن طريق البزنس الملوث وتهاون لاعبى المحلة..كان الاتفاق ان يحرز الاهلى اربعة اهداف وفشلت كل المحاولات فى زيادة الرصيد بعد ان علم الاهلاوية ان الزمالك احرز هدفين فى الاسماعيلية فيتفوق بهدف ويفوز الزمالك ببطولة الدورى العام بعد أن أخفق فى الحصول عليها ست سنوات التى أقيمت خلالها المسابقة منذ أن فاز بها الزمالك لأخر مرة سنة 1965 .

ولقد كافح فريق الزمالك أمام الاسماعيلى منذ الدقيقة الأولى وشن موجات متتابعة من الهجوم على مرمى إبراهيم خليفة الذى نجح فى ابعاد أكثر من كرة عن مرماه منقذا اياه من عدة أهداف مبكرة ، ويشارك لاعبو الزمالك حارس الاسماعيلى فى اضاعة أهداف محققة نتيجة للتسرع رغبة فى التسجيل لا سيما بعد أن هاجت الجماهير فى المدرجات عند تسجيل هدف الأهلى الأول فى مرمى المحلة والذى اتبعه بهدف من ضربة جزاء مشكوك فى امرها لان مدافع المحلة تعمد ارتكاب الخطأ..الامر الذى أدى إلى توتر أعصاب لاعبى الزمالك توترا شديدا. وكان الزمالك لسوء حظه قد أصيب فى لاعبين من أبرز لاعبيه هما حسن شحاته الذى تم وقفه لحصوله على رابع انذار فى المباراة قبل الاخيره مع الاولمبى وعلى خليل المصاب بتمزق عضلى مازال يعالج منه منذ أصيب به فى المباراة أمام الأهلى ولذلك فقد لجأ المدرب إلى تقديم فاروق جعفر جوكر الفريق إلى مركز رأس الحربه بعد أن كان قد أخره فى مباراتى الأهلى والاولمبى إلى مركز قلب الدفاع . وقبيل إنتهاء الشوط الأول أصيب محمد طاهر الجناح الأيسر فغادر الملعب ليحل محله وحيد كامل الذى ما كاد يحتل مركزه حتى تلقى تمريرة أماميه بينية متقنة خلف مدافعى الاسماعيلى داخل منطقة الجزاء فأسرع إليها وسددها مباشرة داخل المرمى محرزا الهدف الأول للزمالك وهو الهدف الذى أدى إلى مضاعفة صعوبة مهمة مهاجمى الأهلى لانه أصبح عليهم أن يسجلوا فى مرمى المحلة المصاب بهدفين ثلاثة أهداف اخرى على الأقل اذا أرادوا الفوز بالبطولة . وقد ينجح مهاجموالاهلى فى تسجيل هدفين أخرين فى الشوط الثانى ومع كل هدف يزداد توتر لاعبى الزمالك ،حتى كانت قذيفة سددها وحيد كامل الذى انتقل للجناح الايمن لترتد من يدى إبراهيم خليفه عالية يقفز إليها عبد الرحيم الذى انتقل للجناح الايسر ويسددها برأسه حاسما الموقف ومسجلا الهدف الثانى للزمالك وهو الهدف الذى فاز به ببطولة الدورى العام للزمالك ويحاول الزمالك أن يسجل هدفا ثالثا للضمان ولكنه يتعرض لانفراد الجناح الايمن للاسماعيلى بمرمى فاروق فوزى فيكاد يسجل هدفا ولكن فاروق ينقذ الموقف وكان قد انقذ هدفا مطلقا للاسماعيلى فى الشوط الأول بعد أن سجل وحيد الهدف الأول ،كاد يحقق التعادل للاسماعيلى ويضيع كل أمل الزمالك عندما مرر جناح الاسماعيلى الايمن كرة عرضية حاول فاروق فوزى التقاطها ولكنها تسقط من يديه لتجد قدم هانى ناشئ الاسماعيلى بالمرصاد لتسددها عرضية نحو المرمى ،ولكن العناية الألهية الهمت فاروق فوزى أن يقف بجسمه ويلقى نفسه عليها مانعا إياها من دخول المرمى ومبقيا على أمل الزمالك . كان الاسماعيلى يؤدى مباراة فى جدية تامة بينما احتشدت فى المدرجات جماهير غفيرة أقل من نصفها قادم من القاهرة وراء الزمالك لمؤازرته واكثر من النصف من أبناء الاسماعلية الذين يناصرون الزمالك ،فالاسماعيلية قلعة من قلاع الشعبية للزمالك ،ولقد ارتفعت الأعلام البيضاء على المحال التجارية والمقاهى وفى شرفات المنازل منذ الصباح الباكر الأمر الذى طمأن جمهور الزمالك ولاعبيه إلى أنهم لن يلاقوا هتافات عدائيه وأن المقاومه ستكون فى الملعب فقط من لاعبى الاسماعيلى . وكان يراقب المباراة الحكم الدولى السابق وسكرتير لجنة الحكام الرئيسية حسين إمام الذى وضع مقعده بجوار خط التماس فى مواجهة خط منتصف الملعب ،ليكون فى موقع يسمح له بالمراقبه الدقيقه وفى نفس الموقع يكون دائما قريبا من عيون الحكم ومساعديه . وعندما انتهت مباراة الاسماعيلى والزمالك لم تكن المباراة فى القاهرة قد انتهت وبقيت الجماهير فى المدرجات والترانزستور على الاذان وكانت دقيقتان من أثقل دقائق التاريخ على أعصاب لاعبى الزمالك الذين كانوا يخشون أن يسجل الأهلى هدفا خامسا ولم يكن الشوط الثانى مذاعا من القاهرة ،ولكن المذيع ظل على اتصال تليفونى باستاد القاهرة حتى أعلن مذيع القاهرة نهاية الدورى وفوز الزمالك بالبطولة بفارق الأهداف. وتخرج الجماهير من ستاد الاسماعلية فى مواكب فرح طاغيه لتلتقى بالجماهير التى كانت تتابع المباراتين فى الراديو والتليفزيون ولتموج الاسماعلية المدينه الباسلة بالرجال والسيدات والاطفال يلحون بالأعلام البيضاء . أفراح فى الاسماعلية وأفراح فى بورسعيد التى علق شعبها قبل المباراة بأسبوع اللافتات البيضاء ذات الخطين الحمراوين تعلن عن "الزمالك بطل الدورى" وأفراح فى القاهرة ومواكب عمت كافة مدن جمهورية مصر العربية لجماهير الزمالك عريضة منتشرة فى كافة الارجاء ،الا انها فى بعض المدن كالاسماعلية وبورسعيد تشكل الغالبية الساحله من أهليهما وبعد ذلك يخرج علينا بعض الحاقدين بكلمات يحاولون بها التشكيك وكأنهم بذلك يعترفون على طريقة "الى فى رأسه بطحه يحسس عليها"ويتحدثون عن الفلوس .فهل بعثرت الفلوس على الملايين من أبناء الاسماعليه؟! لك الله يا زمالك فبقدر مالك من انصار بقدر ما لك من أعداء يتربصون بك لا يعترفون بأنك البطل حتى ولو احرزت مائة بطولة .

ويكفى أن الزمالك كان قد اتخذ قرارا بأنه حتى ولو لم يفز ببطولة الدورى فسيحتفل بفوزة البطولة باعتباره البطل الحقيقى الذى حققه فوزه المسلوب على الاهلى

انتظرت جماهير الزمالك ثلاثة عشر عاما لتسعد بفوز فريقها المحبوب بدرع الدوري الذي غاب عن النادي منذ موسم 64 / 1965 و كان توقف الكرة عقب نكسة 1967 قد أدى إلى اعتزال كوكبة رائعة من جيل الستينات الذهبي . و أهدت السبعينات إلى الزمالك جيلا من اللاعبين لا يتكرر بسهولة و كان كل لاعب يساوى فريقا بأكمله و لكن صادف هذا الجيل سوء حظ منعته من الفوز بالدوري و أن كان أحرز للنادي كأس مصر مرتين قبل أن يحقق أمله في اقتناص درع الدوري في هذا الموسم بقيادة المدرب الكبير زكى عثمان الذي كان أغلى مدرب مصري في ذلك الوقت و كان يتقاضى راتبا شهريا قدرة 500 جنية بالتمام و الكمال . بدأ الزمالك مشواره بالفوز على جاره الترسانة 2 / 1 بهدفي حسن شحاتة و محمد سعيد ليحصد أول نقطتين و في الخطوة الثانية تغلب الزمالك على البلاستيك 3 / 1 سجل وحيد كامل و محمد سعيد و حسن شحاتة للزمالك و سجل للبلاستيك حمامة الذي طار للزمالك في نهاية الموسم و كانت مباراة البلاستيك هي الأولى لحارس مرمى الزمالك فاروق فوزي ثم تكفل حسن شحاتة بإحراز هدف الفوز على المحلة بضربة رأس بارعة في الدقيقة الأخيرة ليحقق الزمالك فوزه الثالث … و استأنف قطار الزمالك انتصاراته و فاز بأربعة أهداف ملعوبه على التصنيع سجل طه بصري هدفين و كل من حسن شحاتة و على خليل هدفا و توقف مسلسل الانتصارات في بور سعيد و عاد الزمالك بنقطة التعادل مع المصري سجل للزمالك حسن شحاتة و تعادل احمد متولي للمصري و أعقب المباراة تعادل آخر مع المنصورة بالمنصورة . عادت عجلة الانتصارات للدوران بالفوز على الاتحاد السكندري بهدف سجله وحيد كامل ليحتفظ الزمالك بقمة الدوري , ثم تعادل الزمالك مع السويس سلبيا بالسويس … و حقق الزمالك فوزه السادس على حساب جوت بلبيس الصاعد للممتاز 2 / صفر سجلهما فاروق جعفر و محمد سعيد و تصدى القائم لضربة جزاء سددها جعفر و أنقذ فاروق فوزي ضربة جزاء سددها وسيم الشنوانى لاعب بلبيس … و تخطى الزمالك اسكو العنيد بهدف وحيد سجله فاروق جعفر من ضربة جزاء . تعرض الزمالك لمحنة قاسية في مشواره نحو البطولة و خسر مباراتين متتاليتين … الأولى أمام الأهلي بهدف سجله مصطفى عبده المحظوظ على الزمالك و الثانية أمام الأوليمبي بالإسكندرية 1 / 2 سجل محمد الكأس و عز الدين يعقوب للأوليمبي و محمد سعيد للزمالك .. لم يتسرب اليأس إلى نفوس أبناء القبيلة البيضاء و سرعان ما استعادوا توازنهم مرة أخرى و حققوا الفوز على الإسماعيلي بهدف أحرزه فاروق جعفر " ملك النصر " و شهدت هذه المباراة المشاركة الأولى للغزال الأسمر إبراهيم يوسف و كان عمره وقتها 18 سنة و لعب بدلا من جعفر … و خسر الزمالك نقطة أخرى بالتعادل مع الترسانة في بداية الدور الثاني . بعد التعادل مع الترسانة عقد أبناء الزمالك العزم على اقتناص البطولة مهما كلفهم الأمر من تضحيات و بدأ عهد جديد للقبيلة البيضاء حققوا خلاله 6 انتصارات متتالية بدأت بالفوز على البلاستيك 3 / صفر بأهداف طه بصري " هدفان " و احمد عبد الحليم . و في المحلة تقدم الزمالك بهدف لطه بصري و احتجت جماهير المحلة على الهدف بدون وجهة حق و تسبب مشجع موتور في إلغاء المباراة بقرار من الحكم المرشدى بعد إصابة مساعده السيد الخولى بطوبة في رأسه و اعتمد اتحاد الكرة نتيجة المباراة 2 / صفر للزمالك . و في هذه المباراة لعب نصر إبراهيم لأول مرة مع الفريق الأول . و جاء الدور على المنصورة ليلقى الهزيمة أمام الزمالك بثلاثة أهداف سجل صلاح الناهي هدفين و علي خليل هدفا … و تولى علي خليل مهمة إحراز هدف الفوز على التصنيع ليضيق الفارق بين الزمالك و الأهلي إلى نقطة واحدة . فوزا كبيرا حققه أبناء الزمالك على حساب المصري و هزمه 4 / صفر سجل علي خليل هدفين و كل من فاروق جعفر و نصر إبراهيم هدفا . و تبعه الهزيمة الثالثة أمام الاتحاد بهدف لمحمد نور و هي آخر الهزائم في مشوار البطولة … و استعاد الزمالك انتصاراته و هزم السويس بالثلاثة و سجلها طارق غنيم " هدفان " و طه بصري سحق الزمالك جوت بلبيس 4 / صفر بسهولة سجل الأهداف حسن شحاتة و طه بصري و علي خليل و فاروق جعفر … و رغم مقاومة اسكو آلا أن الزمالك تمكن من الفوز بهدف لطه بصري نجم الموسم .

لعب الحكم السكندري احمد بلال دورا كبيرا فى حرمان الزمالك من فوز مستحق على الأهلي و ألغى هدفا صحيحا لا يختلف عليه اثنان سجله على خليل و حتى هذه اللحظة لا يعرف أحد السبب الذي استند عليه احمد بلال لإلغاء الهدف الشرعي و انتهت المباراة بالتعادل السلبي و ظن الجميع أن البطولة حسمت للأهلي و لكن هيهات فأن الله يمهل و لا يهمل و كان القدر يخبئ مفاجأة سارة للزمالك و جماهيره الصابرة و بعدها بأربعة أيام يتمكن البلاستيك الفريق الهابط للدرجة الثانية من التعادل مع الأهلي بدون أهداف ليعود الأمل لمداعبة الزمالك الذي استطاع الفوز على الأوليمبي بهدف سجله حسن شحاتة ليصدر الدوري بفارق الأهداف يوم الحسم :

كان يوم الجمعة 31 مارس 1978 هو يوم الحسم في البطولة ذهب الزمالك لملاقاة الإسماعيلي بالإسماعيلية و استضاف الأهلي المحلة بالقاهرة . و في الإسماعيلية عزف أبناء القبيلة البيضاء أنشودة النصر و هزموا الإسماعيلي بهدفين سجلهما وحيد كامل وعبد الرحيم محمد و توج الزمالك بطلا للدوري رغم انف المسرحية التي جرت فصولها في القاهرة و انتهت بفوز الأهلي على المحلة 4 / صفر و احتفلت جماهير الزمالك بفريقها البطل عبر الطريق من الإسماعيلية حتى القاهرة و سهرت حتى الصباح ابتهاجا بعودة درع الدوري إلى ميت عقبة و كان الراحل العظيم المهندس حسن حلمي رئيس النادي في استقبال الأبطال لحظة وصولهم للنادي .






النتائج

الماتش النتيجة
الزمالك - الترسانة 2-1
البلاستيك - الزمالك 0-3
الزمالك - المحلة 1-0
الزمالك - مصنع36 4-0
المصري - الزمالك 1-1
المنصورة - الزمالك 0-0
الزمالك - الأتحاد 1-0
السويس - الزمالك 0-0
الزمالك - جوت بلبيس 2-0
الزمالك - ايسكو 1-0
الزمالك - الأهلي 0-1
الأوليمبي - الزمالك 2-1
الزمالك - الأسماعيلي 1-0
الترسانة - الزمالك 0-0
الزمالك - البلاستك 3-0
المحلة - الزمالك 0-1
الزمالك - المنصورة 3-0
الزمالك - مصنع 36 1-0
الزمالك - المصري 4-0
الأتحاد - الزمالك 1-0
الزمالك - السويس 3-0
الزمالك - جوت بلبيس 4-0
اسكو - الزمالك 0-1
الأهلي - الزمالك 0-0
الزمالك - الأوليمبي 1-0
الأسماعيلي - الزمالك 2-0




اصحاب الانجاز

شارك في صنع الإنجاز الكبير 31 لاعبا هم

أسم اللاعب المركز
عادل المأمور حارس مرمى
فاروق فوزي حارس مرمى
محمود سعد مدافع
الجوهري الصغير مدافع
غانم سلطان مدافع
حسين عبد المنعم مدافع
هشام إبراهيم مدافع
إبراهيم يوسف مدافع
ممدوح مصباح مدافع
محمد صلاح الدين مدافع
صبري المنياوي مدافع
سعيد الجدي مدافع
سامي منصور مدافع
طارق غنيم خط وسط
صلاح الناهي خط وسط
عبد الرحيم محمد خط وسط
أحمد عبد الحليم خط وسط
فاروق جعفر خط وسط
حسن شحاتة خط وسط
مجدي عبد الله سالم خط وسط
مجدي نصر حط وسط
محمود الخواجة حط وسط
طه بصري حط وسط
علي خليل رأس حربة
نصر إبراهيم رأس حربة
عادل عبد الواحد رأس حربة
حمامة رأس حربة
محمود فوزي رأس حربة
محمد طاهر رأس حربة
وحيد كامل رأس حربة
محمد سعيد رأس حربة


الهدافون

اللاعب الأهداف
طه بصري 9
حسن شحاتة 7
علي خليل 6
فاروق جعفر 5
وحيد كامل 4
محمد سعيد 3
صلاح الناهي 2
طارق غنيم 1
عبد الرحيم محمد 1
نصر إبراهيم 1
احمد عبد الحليم 1
المجموع 41
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
متابعه الزمالك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسه حب وصدق :: المنتديات الرياضيه :: اخبار الكره المصريه-
انتقل الى: