أقصر، فأنت أمام وهم حاشد
يامن عبدت ثلاثة في واحد
أقصر، فموج الوهم حولك لم يزل
يقتات حبة كل قلب حاقد
أقصر فدون رسولنا وكتابنا
خرط القتاد وعزم كل مجاهد
يا أيها البابا، رويدك إننا
لنري التآمر في الدخان الصاعد
في ديننا نبع السلام ونهره
نور يفيض به تبتل ساجد
ثم يقول:
إنا لنؤمن بالمسيح ورفعه
ونزوله فينا نزول الرائد
فعلام تصدمنا بنشر بضاعة
معروضة في سوق راكد؟؟
أنساك تثليث العقيدة خالقا
فردا يتوق اليه قلب العابد؟
ابديت بغضاء الفؤاد وربما
أخفيت منها ألف عقدة عاقد
اتراك تدرك سوء ما أحدثته
مما اقترفت من الحديث البارد؟
عجبا لعقلك كيف خانك وعيه
حتي أسأت الي النبي القائد؟
هذا محمد، ايها البابا، اما
يكفي من الانجيل أقرب شاهد؟
قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبري فلا
تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ
إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ
فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!
ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما
يُطْوَي علي وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟
يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ
كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ
مليارُنا حيُّا لضمير، وإنْ تكُنْ
عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ
قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا
منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ