الديب المصريclassic optio
عدد الرسائل : 50 تاريخ التسجيل : 02/05/2008
| موضوع: الاطلال من شعر ابراهيم ناجي الجزء الثاني اهداء الي شبيه الريح الإثنين يوليو 07, 2008 10:58 am | |
| كُنْتَ تَدْعونيَ طِفْلاُ كُلَّمَا......... ثَارَ حُبّي وَتَنَدَّتْ مُقَلِي وَلَكَ الحَقُّ لَقَدْ عَاِشَ الهَوَى..... فيَّ طِفْلاً وَنَمَا لَم يَعْقَلِوَرَأَى الطَّعْنَةَ إذْ صَوَّبْتَهَا......... فَمَشَتْ مَجْنُونةً لِلْمَقْتَلِرَمَتِ الطِّفْلَ فَأَدْمَتْ قَلْبَهُ........ وَأَصَابَتْ كِبْرِيَاءَ الَّرجُلِ ***** قُلْتُ لِلنَّفْسِ وَقَدْ جُزْنَا الوَصِيْدَا.....عَجِّلي لا يَنْفَعُ الحَزْمُ وَئِيْدَاوَدَعي الهَيْكَلَ شُبَّتْ نَارُهُ......... تَأكُلُ الرُّكَّعَ فِيْهِ وَالسُّجُودَايَتَمَنّى لي وَفَائي عَوْدَةً..... وَالهَوَى المَجْرُوحُ يَاْبَى أَنْ نَعُودَالِيَ نَحْوَ اللَّهبِ الَّذاكي بِهِ.......... لَفْتَةُ العُودِ إِذا صَارَ وُقُوداً i]***** [/size]لَسْتُ أَنْسَى أَبَدا.............. سَاعَةً في العُمُرِتَحْتَ رِيْحٍ صَفَّقَتْ............. لارْتِقَاصِ المَطَرِنَوَّحَتْ لِلذّكَرِ.................... وَشَكَتْ لِلْقَمَرِوَإِذا مَا طَرِبَتْ................. عَرْبَدَتْ في الشَّجَرِهَاكَ مَا قَدْ صَبَّتِ............. الرِّيْحُ بِاُذْنِ الشَّاعِرِوَهْيَ تُغْري القَلْبَ.............إِغْرَاءِ النَّصِيْحِ الفَاجِرِ
أَيُّهَا الشَّاعِرُ تَغْفو.................... تَذْكُرُ العَهْدَ وَتَصْحووَإِذا مَا إَلتَأَمَ جُرْحٌ................... جَدَّ بِالتِذْكَارِ جُرْحُفَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَنْسى......... .وَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَمْحوأَوَ كُلُّ الحُبِّ في رَأْيِكَ............. غُفْرَانٌ وَصُفْح ***** هَاكَ فَانْظُرْ عَدَدَ.......الرَّمْلِ قُلُوباً وَنِسَاءْفَتَخَيَّرْ مَا تَشَاءْ..................... .ذَهَبَ العُمْرُ هَبَاءْضَلَّ في الأَرْضِ الّذي............. .يَنْشُدُ أَبْنَاءَ السَّمَاءْأَيُّ رُوحَانِيَّةٍ تُعْصَرُ................. مِنْ طِيْنٍ وَمَاءْ ****** أَيُّهَا الرِّيْحُ أَجَلْ لَكِنَّمَا........ هِيَ حُبِّي وَتَعِلَّاتِي وَيَأْسِي هِيَ في الغَيْبِ لِقَلْبي خُلِقَتْ... أَشرَقَتْ لي قَبْلَ أَنْ تُشْرِقَ شَمْسِيوَعَلَى مَوْعِدِهَا أَطْبَقَتُ عَيْني...... وَعَلى تَذْكَارِهَا وَسَّدْتُ رَأْسِي ******** جَنَّتِ الرِّيْحُ وَنَا.............. دَتْــهُ شَيَاطِيْنُ الظَّلاَمْ أَخِتاَماً كَيْفَ يَحْلو..........لَكَ في البِدْءِ الخِتَامْ ****** يَا جَرِيْحاً أَسْلَمَ الـ.............جُـرْح حَبِيْباً نَكَأَهْهُوَ لاَ يَبْكي إّذَا الـ..............ـــــنَّـاعِي بِهَذَا نَبَّأَهْأَيُّهَا الجَبَّارُ هَلْ ................تُصْـرَعُ مِنْ أَجلِ امْرأَهْ ********* يَالَهَا مِنْ صَيْحَةٍ مَا بَعَثَتْ................. عِنْدَهُ غَيْرَ أَليْمِ الذِّكَرِأَرِقَتْ في جَنْبِهِ فَاسْتَيْقَظَتْ.............. كَبَقَايَا خَنْجَرٍ مُنْكَسِرِلَمَعَ النَّهْرُ وَنَادَاهُ لَهُ................. فَمَضَى مُنْحَدِراً لِلنَّهَرِنَاضِبَ الزَّادِ وَمَا مِنْ سَفَر......... دُونِ زَادٍ غَيْرُ هَذَا السَّفَرِ ***** يَاحَبِيْبي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاءْ.............. مَا بِأَيْدينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْرُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا............ ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ الِّلقَاءْفَإِذا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ ................ وَتَلاَقَيْنَا لِقَاءَ الغُرَبَاءْوَمَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ........ لاَ تَقُلْ شِئْنَا! فَإِنَّ الحَظَّ شَاء يَا نِدَاءً كُلَّمَا أَرْسَلْتُهُ............. رُدَّ مَقْهُوراً وَبِالحَظِّ ارْتَطَمْوَهُتَافاً مِنْ أَغَاريْد المُنَى.............. عَادَ لي وَهْوَ نُوَاحٌ وَنَدَمْرُبَّ تِمْثَالِ جَمَالٍ وَسَنَا............ لاَحَ لِي وَالعَيْشُ شَجْوٌ وَظُلَمْإِرْتَمَى اللَّحْنُ عَلَيْهِ جَاثِيَاً......... لَيْسَ يَدْرِي أَنَّهُ حُسْنٌ أَصَمْ **** هَدَأَ اللَّيْلُ وَلاَ قَلْبَ لَهُ........... أَيُّهَا السَّاهِرُ يَدْري حَيْرَتَكْاَيُّهَا الشَّاعِرُ خُذْ قِيْثَارَتَكْ ........غَنِّ أَشْجَانَكَ وَاسْكُبْ دَمْعَتَكْرُبَّ لَحْنٍ رَقَصَ النَّجْمُ لَهُ ....... وَغَزَا السُّحْبَ وَبِالنَّجْمِ فَتَكْغَنِّهِ حَتَّى نَرَى سِتْرَ الدُّجَى ........... طَلَعَ الفَجْرُ عَلَيْهِ فَانْتَهَكْ ***** وَإِذا مَا زَهَرَاتٌ ذُعِرَتْ ......... وَرَأَيْتَ الرُّعْبَ يَغْشَى قَلْبَهَا فَتَرَفَّقْ وَاتَّئِدْ وَاعْزِفْ لَهَا ..... مِنْ رَقِيْقِ اللَّحْنِ وَامْسَحْ رُعْبَهَارُبَّمَا نَامَتْ عَلَى مَهْدِ اللأَسَى .... وَبَكَتْ مُسْتَصْرِخَاتٍ رَبَّهَاأَيُّهَا الشَّاعِرُ كَمْ مِنْ زَهْرَةٍ .......عَوقِبَتْ لَمْ تَدْرِ يَوْماً ذَنْبَهَا تمت | |
|