في داخل اخي عنواني من مزكرات غريب في المساء

في بطاقه هويتي الجديده في عالمي الجديد
لا رفاق ولا اخوه . ليس هنا عالمي. وليس هنا اصحابي نقضي ليلنا نتسامر. ولا هنا القهوه التي قضينا ليالينا عليها. ولا القهوجي الذي ياتي بالمطلوب بدون ان نطلب لانه حفظ المطلوب ماذا سيقدم لنا ومتي سيقدمه. وليس هناك اختلاف كل يوم علي الكره والاغاني. وليس هناك اتفاق اسبوعي علي مباره لكره القدم. ولا السؤال المعتاد عن سبب التاخير اللذي يطرحه والدي في نهايه كل مساء.ليس هناك علي ليكتم سري واكتم سره. ولا محمود لاجده بجواري في الشده . ولا احمد لنمزح.ونقضي ليلتنا سعداء بجنيهات لا تتعدي اصابع يد واحده وعددنا يتعدي اصابع اليدين .هنا اشياء اخري.هنا تجد المال ولا تجد الاصدقاء . وتجد ما لا تحققه في بلدك ولا تجد بلدك نفسها.تجد الراحه والنجاح في العمل ولا تجد من يصفق لك ويشجعك علي نجاحك. هنا حسابات المكسب والخساره. هنا تتجمد العواطف.الناس تفكر فقط في نجاح بالعمل وراحه بالسكن.هنا لا اجد من بداخله عنواني.من رايت فيه نفسي وانا صغير.هنا لا اجد ذالك الصغير اللذي ملكني.هنا لا اجد اخي.نقطه ضعفي الشديده.اتمني الان انا انام بجواره كما تعودت. وان اجري الاحقه وادعه يسبقني لترتسم علي وجهه ابتسامته وهو يزكرني بانه سبقني.هنا لا اجد عنواني اللذي كنت اعرف انه في بلدي ولكني الان اعرف انه بالتحديد في داخل طفل الاعوام الثمانيه.افتقده هوه فقط اكثر من اي شيئ.من الرفاق ومن الاهل ومن كل شيئ ولكني اطئن عليه لاني استخلفت ربي في الاهل.........................

وللحديث بقيه