لمسه حب وصدق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لمسه حب وصدق

frinds 4 ever
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان ....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
التهمجى

التهمجى


عدد الرسائل : 138
تاريخ التسجيل : 23/03/2008

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .... Empty
مُساهمةموضوع: يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان ....   يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .... Icon_minipostedالخميس أبريل 17, 2008 9:03 am

الذين يتوسلون للرئيس مبارك ويناشدونه طول الوقت ويقولون لنا انه ينتصر للحرية لكن اللي حواليه هما اللي وحشين ورغم انه هو الذي اختار هؤلاء الوحشين ومن ثم فحسابه ومسئوليته عنهم واجبة، فإننا سنغض الطرف ونعمل فيها ساذجين ونعتبر هؤلاء المتوسلين المتسولين للرئيس من أصحاب النوايا الطيبة فقط يقولون لنا الآن ما رأيهم في التعديلات الدستورية التي قام بها الرئيس وأمر بها وأصر عليها وصمم علي عدم حذف حرف منها وأمر رجاله الوحشين بالموافقة عليها وهي تعديلات تجعل من مصر مبارك معتقلا كبيرا وبلدا للتجسس علي مواطنيه ومعارضيه وتنتهك حرمة كل شخص في بيته وعلي سريره هذه التعديلات الذي وضعها وفرضها الرئيس مبارك يا جماعه قولوا لنا إذن وغنوا لي اشويه عن حكمته وانتصاره لحرية الرأي والديمقراطية نفسي اسمع الغنوه دي تاني فيما يطلبه المستمعون فقد احترنا واحتار دليلنا في القول لكم أن الرئيس مبارك هو الذي يجب أن نعارضه وننتقد سياسته ونناقشه ونسأله ونحاسبه وليس أي شخص آخر في الدولة وانتم مصريين علي انه غير مسئول عن الفساد والاستبداد في البلد يعني إيه رئيس مصر ولا يعرف عن تعذيب الناس في الأقسام والسجون وآلاف المعتقلين في السجون والتزوير في الانتخابات والنهب في الاقتصاد واحتكار السلع ومرض المصريين وتلوث المياه وتسرطن الطعام إذن من الذي يحكمنا من 26 سنه إذا لم يكن هو المسئول عن كل هذا رجاله وحشين وهل اخترت أنا أو انتم رجلا واحدا منهم أليس هو الذي وضعهم علي عينه وعلي كراسيهم إذن هو المسئول ولا احد غيره من الذي وضع التعديلات الدستورية التي تجعل مصر مصنعا للاستبداد والفساد والتزوير والتوريث لا يمكن أن يتخذ الأمن قرارا بضرب وسحل واعتقال المتظاهرين إلا لو تكلم وزير الداخلية أولا مع قصر العروبة وطلب معرفة كيفية التصرف وغالبا تأتي التعليمات مباشرة أو عبر مسئول في القصر بطريقة التصرف ومن ثم فالعصا التي تسقط فوق متظاهر وضرب وسحل المواطنين المعارضين واعتقال أفراد من المتظاهرين ورميهم في الحجز ثم عرضهم علي النيابة ثم قرار الإفراج عنهم أو مد حبسهم أو تنفيذ قرار الإفراج كل هذا يصدر بتعليمات من قصر العروبة ليس في ذلك ذرة شك وهذا يفسر هذا الهوس الأمني في التصدي للمظاهرات التي تضم بضعة مئات باستنفار ألاف من عساكر الأمن المركزي وضباط المباحث وامن الدولة والحضور الكثيف للواءات في الشوارع بالمدرعات والعربات المصفحة والمتاريس وهو المشهد الذي لا يدع مجالا للقول بان مصر دولة بوليسية ونظامها ضعيف وهش يخشي من مواطنيه رغم غشامة الضرب ورغم عنف الاعتداء علي المتظاهرين فضعف النظام واضح وفاضح ويداري عجزه السياسي وفساده بأكبر قدر من الانتقام والعنف المتوتر الهائج


والحقيقة ان مصر منذ شهور طويلة تشهد درجة من اشكال الاحتجاج والتظاهر والاعتصام والتي تنتقل من مدينة الي اخري ومن مصنع لاخر بل حتي نزلاء المستشفيات وأطبائها يعتصمون احتجاجا وعمال النظافة يضربون عن العمل والموظفين في ادارات حكومية واولياء الامور في مدارس لقد اتسع نطاق التظاهر والاحتجاج فمصر تتململ هناك ضغوط اقتصادية هائلة علي الناس وظلم وفساد رهيب يدفع الجميع للخروج عن هدومه حتي المواطن قليل الحيلة والمرتجف دوما والخانع تماما والراضي بقسمة الظلم صار يتمرد فحتي العبيد لهم طاقة علي الاحتمال فما بالك بمن لاتزال في عروقه نقطة من دم ومن لايزال متذكرا انه انسان له كرامة



إن معاملة قوات الأمن المصرية للمصريين أسوا كلية من معاملة القوات الإسرائيلية للمظاهرات الفلسطينية وان مواجهة رجال الأمن للمظاهرات في مصر تعيدك الي ما كان يفعله الاغوات وخصيان المماليك في قمع المواطن المصري في العصور الوسطي لكننا في نفس الوقت لا ننتبه الي التأثير الكبير لخروج بضعة مئات في مظاهرات مجهضة ضد مبارك

فهؤلاء أعادوا ثقافة الاحتجاج والتظاهر والاعتصام لمصر بعد سنوات طويلة من النسيان والصمت السياسي المطبق وها هي المظاهرات والاحتجاجات تخرج من مصريين غير مشتغلين بالسياسة ولكن مشغولين بلقمة العيش التي حرمهم منها نظام مبارك ودفاعا عن حقهم في شربة ماء نظيفة بعدما سممها لهم نظام مبارك مظاهرات الحرمان التي تخرج كل يوم في مناطق كثيرة من مصر هي مؤشر لا يفهمه النظام علي نهاية شرعية سلطة تتفكك



إن أي نظام يحصل علي ثقة الناس بوجود ثلاثة شروط أولها أن يعبر عن قيم الحرية والمساواة والعدالة ويقبل باشخاص الحاكمين من حيث اهليتهم وجدارتهم سياسيا والثالثة القبول بممارسات النظام السياسية .. ويخلص إبراهيم للقول أن هذا النظام بات شعاره المعروف كله الا الكرسي وهو حساس جدا ومتيقظ تماما لاي مساس بهذا الكرسي وهو ما جعله ينتقل من حالة الغطرسة في التعامل مع ساسة ومثقفيين ظن انهم اشوية افندية منعزلون علي الناس غير مؤثرين طوال الأعوام الماضية الي حالة من التوتر والعدوانية والقمع للمعارضين

--------------------
يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان ....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسه حب وصدق :: المنتدى العام :: السياسه ودهاليزها-
انتقل الى: